top of page

في دولة إسرائيل تُقتل عشرات النساء كُلّ عام, وأخريات كثيرات يُعانين من العُنف العائلي بجميع أشكاله, كُلّ يوم.
جمعيّة نساء من أجل النساء وضعت لها هدف لقيادة التغيير في المُجتمع, لتعزيز وتقدّم النساء لصالح الخُروج من دائرة العنف.

النساء

النساء المُعنّفات يصلن من كُلّ طبقات المُجتمع, من ثقافات مُختلفة ومن جميع الأعمار.
مُعظمهُنّ عملن بشكل غير ثابت أو لم يعملن بتاتاً. فقط 30% من النساء عملن قبل وصولهنّ للمأوى,
ويكشفن عن العديد من الصعوبات في التكيّف مع الإستقلاليّة بكُلّ ما يعنيه ذلك.

غالباً ما تفتقر هؤلاء النساء إلى مهارات يوميّة أساسيّة ويفتقرن إلى الثقة في أنفسهنّ وبقدراتهنّ. بالإضافة,
العُنف يُشوّش قدرتهنّ على الإندماج في المُجتمع, للتقدّم ولمُمارسة مهاراتهنّ. وهكذا, في كثير من الحالات
يدوم عدم إستقرار وضعهُنّ النفسي والإقتصادي, وغالباً ما يضطررن للإتّكاء على المعاشات أو للعودة

للبيئة العنيفة التي هربن منها.

الإفتراض الأساسي هي أنّه في كُلّ شخص هناك مواهب وقُدرات التي يُمكن اكتشافها إذا تواجدت بيئة
مُمكّنة. بعد اكتشاف القدرات, مجالات الإهتمام والمهارات المُناسبة - يُمكن دعم تطوّر النساء, تدريبهُنّ

وتمكينهُنّ لصالح إندماج كامل في المُجتمع.

نحنُ نطمح لمُساعدة كُلّ امرأة للوصول لإستقلاليّة إقتصاديّة وذلك بتعزيز إيمانها بقُدراتها, زيادة شعور

التقدير الذاتي والتحكُّم بإختياراتها في الحياة.

فتيان وشباب

في المأوى يوجد أطفال من عُمر 0 حتّى 18، يشمل نساء اللواتي وصلن مع حمل مُتقدّم وولدوا خلال
مُكوثهنّ. جميع الفتيان والفتيات الذين يصلون للمأوى كانوا مكشوفين للعُنف وانعكاس هذا الوضع ملحوظ

على سلوكيّاتهم، طرق التواصُل وعالمهُم العاطفي.

الفتيان يصلون مع أمّهاتهم بوضع فيه خطر لسلامتها الجسديّة والنفسيّة. المأوى يُشكّل بيئة تربوية
واجتماعيّة التي تستقبل وتحتوي الفتيان من لحظة وصولهنّ حتّى مُغادرتهنّ.

نحنُ نفعّل حضانة للأعمار 0-3, روضة لأعمار 3-6, نادي لفتيان المدارس الذي يوجد به حواسيب
وبالإضافة لمساحات خاصّة للعب |(مثل: بينج بونج, كُرة قدم طاولة ومُنشآت في الساحة). صف تعليم مُنفرد

مُجهّز بالحواسيب المُعدّة للفتيان الذين يحتاجون لمُساعدة شخصيّة.

الفتيان والفتيات يتعلمون في المدارس في أنحاء المدينة, وفقاً لأجيالهنّ, لإحتياجاتهنّ, ولمجالات إهتماماتهنّ.

المراهقين والمراهقات

الشباب والفتيات الذين يصلون إلى الملجأ سيواجهون، بالإضافة لتحديات العمر، أيضًا تأثيرات دائرة العنف على حياتهم قبل الوصول من أجل تقديم أفضل استجابة، تم في الملجأ بناء عدة وحدات مجهزة لاستقبال امرأة مع مراهقين ومراهقات، وتوفير الخصوصية. في هذه الوحدات السكنية يوجد مطبخ صغير، حمام، غرفتا نوم وصالون.
الغلاف الفريد للأطفال والمراهقين يشمل استجابة عاطفية، وتعليمية واجتماعية، من خلال العلاج الفردي والجماعي. كما يتضمن إرشادًا فرديًا للأم، دمجًا في إطار المدارس، دعمًا تعليميًا وإرشاد لأطفالها.
العلاج النفسي، العلاج بالفن، الذهاب إلى السينما، البولينغ، المسبح، الكارتينغ، الأنشطة الخاصة بالصيف والعطلات، وغيرها

العلاج

العلاج يّشكّل مُركّب مركزي بمسار الخروج من دائرة العنف, في المأوى عاملات إجتماعيّات للنساء
والفتيان/ات الذين يتكلمون العبريّة والعربيّة وفقاً للغة المُتعالجة. مع وصول المرأة, العاملة الاجتماعيّة تلتقي

بها لمُحادثة أوليّة للإنتقال على حقوق وواجبات في المأوى, النظام اليومي, تلقّي صورة عامّة أوليّة قبل بدء

العلاج. لاحقاً, العلاج يشمل إستجابة بشكل فردي أو جماعي, بمواضيع مُتنوعة.

العاملات الإجتماعيّات في المأوى يعملن بالتعاوُن مع سلطات الرعاية الإجتماعيّة في مدينة منشأ المرأة, مع

برامج عمل مُتنوعة للتدريب, إثراء واستنفاد الحقوق لصالح كُلّ امرأة.

ثقافة وترفيه

كجزء من مفهوم أنّه يوجد في كُل امرأة نُواة قويّة وإرادة للخروج من دائرة العنف, في المأوى أنشطة
إثرائيّة مُتنوعة – تعلّم اللغة العبريّة ورشات بموضوع مهارات الحاسوب, تصميم, فنون قتاليّة والدفاع عن

النفس, رحلات, عروض ثقافيّة, أنشطة رياضيّة.

إستشارة ومُساعدة قضائيّة

كُلّ النساء اللواتي يمكُثن في المأوى مُستحقات لمُساعدة قضائيّة خلال مكوثهنّ وحتّى نهاية مسارهنّ

القضائي.

المُرافقة االقضائيّة أعدّت من أجل تمكين كُلّ امرأة للعمل من أجل مُمارسة حقوقها, وهو جزء من مسار

التمكين, مدموج في النظام العلاجي الكامل.

كُلّ امرأة في المأوى تتلقّى إستشارة قانونيّة أوليّة غب لغتها (العبريّة/العربيّة), الذي يهدف لتقديم جميع

الخيارات القانونيّة, والإستعداد لما هو مُتوقّع منها.

الإستشارة القضائيّة التي تُعطى للمرأة تساعدها بموضوع الحضانة على أولادها, النفقة, الديون, حقوق
الشقق والممتلكات, وتوضيح حقّها إذا اختارت الإنفصال عن زوجها أو قبل السلام الزوجي معه.
المُحاميّة تُمثّل المرأة أمام المُنظّمات القانونيّة, المحكمة والدولة, المحاكم الحاخاميّة, الشرعيّة ومحاكم شؤون
العائلةط وتُحضّر المرأة لهذا النقاشات.

bottom of page